إيجابيات وسلبيات التلفاز في تربية الأطفال 2020

                                إيجابيات وسلبيات التلفاز في تربية الأطفال  

إيجابيات وسلبيات التلفاز في تربية الأطفال

في ظل التغيير الذي أحدثه التلفاز،  تعد تربية الأطفال من الأمور التي طالها هذا التغيير، ففي الوقت الذي يفضل بعض الآباء اتباع أساليب التربية الطبيعية التي تربوا عليها، يوجد آخرون يستخدمون الأساليب التي تناسب ظروفهم الحياتية مراعين حاجات الجيل الجديد باعتبار هذا العصر عصر الحداثة و العولمة .
وبما أن لكل شيء إيجابيات وسلبيات، فما هي إيجابيات التلفاز على تربية الأطفال؟ و ما هي سلبياته؟



إيجابيات التلفاز في تربية الأطفال:

فوائد و اضرار التلفاز في تربية الأطفال
      1. إشغال الطفل لبعض الوقت: احيانا يجد  الوالدان صعوبة في رعاية طفلهما بسبب انشغالهما في بعض الأمور كالعمل، أو الانغماس في القيام بالأعمال المنزلية وغير ذلك من الأمور الأخرى، هنا يتم الاستعانة بالتلفاز ليشغل الطفل  وقتا كافيا لإتمام المهام الأخرى من دون قلق.

      2. اغلب الأسر تعتبر التلفاز مربية مجانية مما يعني أن استخدامه لإلهاء الطفل أثناء انشغال والديه يمكن أن يكون عونا كبيرا لهما من دون أي تكلفة إضافية و بالتالي توفير المال.

      3. يعتبر التلفاز مصدرا تعليميا تعلميا للأطفال اذا ما تم استخدامه بشكل جيد حيث يقدم برامجا تعليمية هادفة و اخرى ترفيهية تساعد الطفل في التعلم و في بناء شخصيته و كذا تنمية ثقافته العامة

      4. يشعر الكثير من الآباء والأمهات بالارتياح و الطمأنينة عندما يكون طفلهما جالسا أمام شاشة التلفاز بالقرب منهما و تحت ناظريهما.

      5. معظم الاباء و الاسر تعتبر التلفاز أكثر أمنا من الحضانة خصوصا  في حال كان يتم إيداع الطفل في فترات متباعدة حسب الحاجة كاستقبال الضيوف مثلا.

      6. يتميز التلفاز عن الحضانة و المربية كونه متاحا في أي وقت بدون قيود، عكس الاستعانة بمربية الذي يكون في أوقات محددة، والشيء نفسه ينطبق على الحضانات التي تستقبل الطفل في ساعات معينة فقط.



سلبيات التلفاز في تربية الأطفال:

فوائد و اضرار التلفاز في تربية الأطفال 
      1. الاستعانة بالتلفاز تتطلب تواجد أحد الوالدين على الأقل او احد افراد الاسرة بالمنزل، فمن المستحيل ترك الطفل وحيدا في البيت، لذا فإن التلفاز في هذه الحالة لن يكون ذا فائدة سواء للوالدين او للطفل.

      2. يسبب الإدمان لمن يكثر في الجلوس أمامه، فإن كثرة الاستعانة به قد تنتج مشكلة للوالدين عندما ينتهون من أعمالهما ويريدون إبعاد الطفل عن الشاشة من أجل إطعامه أو اللعب معه أو تحميمه.

     
    3. خطر الإصابة بالسمنة حيث ان الاستخدام اليومي للتلفاز كبديل للمربية و الجلوس لوقت مطول أمامه قد يؤدي إلى اعتياد الطفل على قلة النشاط، الأمر الذي قد يشكل خطرا على صحته وزيادة احتمال إصابته بالسمنة، لأن البرامج التي تقدم المعلومة للطفل لا يمكنها أن تحل محل النشاط الجسدي للطفل.

      4. يؤدي بالطفل الى الشعور بالوحدة و الاحساس بذلك الفراغ العاطفي من جانب الاسرة، الشيء الذي يولد عنده النفور الاسري و تفضيله للعزلة.

      5. يتسبب في محاولة تقليد الطفل لبعض المشاهد الخطيرة الّتي يراها في البرامج التي تعرض، وهذا قد يسبب الكثير من المشاكل، مثل تقليد أفلام الرعب، ومشاهد العنف التي تحدث في المصارعة الحرة، والأفلام البوليسيّة و مقالب الكاميرا الخفية و عروض السرك.



    نستخلص مما سبق أن المشكل ليس التلفاز في حد ذاته و إنما المشكل الحقيقي هو كيفية اعتمادنا عليه  الاعتماد الأمثل باعتباره وسيلة حديثة متواجدة داخل كل منزل لا يمكن تجاهلها. 




مواضيع ذات صلة:


TAG

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق


الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *